الجمعة، 30 أكتوبر 2020

دراسة نقدية && بقلم / ‏‎Fatema Mukhlef Mouhamad‎‏. قصة… متكأعلى نافذة العشق… بقلم / محمد المنصورالحازمي ................


دراسة نقدية

بقلم

Fatema Mukhlef Mouhamad.

قصة…

 متكأعلى نافذة العشق… 


  بقلم / 

محمد المنصورالحازمي

................

قصة من خيال الكاتب بمغزى واقعي .
سرد عن قصة معاناة فرد فنان حساس مبدع ،
قصة تحكي حكاية عاشق يحب من أجل الحب ..

يحب الرسم
قصة تحكي واقع مجتمع مليء بالتناقضات

القراءة للقصة تفتح أمام القارئ أبواب
التأويل
من خلال عصف الذهن
وشحن الخيال بأفكار لما تقدمه من صور للمجتمع فهي من خلال حوار
أبطالها

 الفنان والفتاة
تعرج على واقع مليء بالأحداث وتسلط الضوء على مجتمع يفتقد العدالة أولا
من خلال قصة البطل الذي عرفنا وضعه المادي من وصف الكاتب له وصفا دقيقا

** أخرج من جيب ثوبه العتيق محفظة مهترئة
و الإشارة الخجولة التي أرسلها الكاتب سبب تشرد البطل الرسام
بعد سقوط سقف بيته ..
ليفتح باب خيال القارئ
أهو ركام بناء هدم لسوء في التنفيذ؟
كما يحدث كثيرا في المجتمعات العربية نتيجة فساد الأخلاق والضمائر وسرقة مواد البناء وسوء التنفيذ اشارة الى انتشار الفساد
التي تحول البيوت ركاما فتغير مصائر المجتمع وتحيل البشر إلى مشردين في مخيمات همهم لقمة. العيش للحفاظ على الحياة

 فيما كان المنكوبون يتهافتون على الظفر ببطانية أو جالون زيت وحفنة دقيق,
أم تنويه لفقدان الاهتمام الاجتماعي .
تنويه لمعاناة مجتمعات و أفراد
من آثار فقدان مؤسسات مجتمعية تكفل العيش الكريم لأفرادها في وقت النكبات والكوارث الطبيعية .

وبالمقابل صورة الفيللا والبوابة والزجاج المعشق
دليل على وجود الفوارق الطبقية في المجتمع بين أغنياء ميسورين وفقراء جوعى مشردين

أما الصورة الثانية
التي أشارت لها القصة
هي قضية المبدعين المهمشين والمهملين بالمجتمع
فهو الرسام الذي يعمل في شركة إعلان
يرى نفسه بعد نكبته وركام سكنه في الشارع مشردا وهو ذاك الإنسان الموهوب الحساس الملهم الذي يملأه الحب
لدرجة أنه أستطاع من منامه أن يجسد ملامح حبيبته
ويبحث بإرادة وإصرار للوصول لهدفه
رغم وصفه بالجنون

*** القضية الثالثة
هي ثقافة الطبقية.

 فرغم عنائه وإحساسه وما عاناه نفسيا وجسديا

تلك الفتاة الثرية لم تعره اهتماما ..

اشارة لانتشار المادية وإهمال الأرواح والمشاعر مجتمع لاهث خلف الماديات متناسيا إنسانية الأنسان .

لم تأبه بتوسلاته ولم يكررها؛

 ترك الصورة أمامها وانصرف غير بعيد خلف سور
***
العامل النفسي والمناجاة في الحوار كان رائعا
في كل أرجاء القصة

استطاع الكاتب تحديد شروط القص من خلال توفر الأسس لإدراك الحوار والمغزى
فقد حدد الكاتب
المكان.. أين ?

 فيللا في أحد المدن
الزمان ..متى.؟

عصرنا المادي المتخم بالحروب والدمار
لماذا  ؟ 

إهمال المجتمع والمؤسسات المجتمعية للإبداع والإنسان وخاصة الحساس الفنان والمبدع
أما
كيف ؟

فقد نسجها الكاتب بحروف من نور وفصاحة ومفردات معتقة

نادرة الاستخدام بين طياتها جمال وإبداع ومغاز
بطريقة سرد سلس.

 سهل
ممتنع .

وشّاها بصحة لغوية وخلوها من أي خطأ لغوي أو إملائي
بلغة يغشاها البيان والجمال ،
بلسان مصور للأحداث ك كاميرا تصوير فيديو صوت وصورة مع التركيز على جماليات وتفاصيل الإبداع فيها
أثناء التصوير
وكأنه يرى بعين فنان
ويشعر بإحساس شاعر
ويبدع بيد عبقري

العنوان
متكأ.. اسم مكان من اتَّكأَ على: ما يُجلس ويُتَّكأ عليه من مخدَّة ووسادة ونحوهما لطعام أو شرابٍ أو حديث
على نافذة العشق
وهنا من العنوان المؤلف من ثلاث كلمات خلق صورة للعشق كأنه بيت له نافذة والنوافذ لدخول الضوء والهواء
أي استمرار حياة تحت نور الشمس

بدأ الكاتب قصته بالوصف الجميل بعين مبدع مؤكدا على المكان…

 حيث زاوية الميسورين الذين يهتمون بجزئيات وتفاصيل البناء فيلا
إطلالة نوافذ وسور ..وبوابة
ليحل ترحاله لوصف تفاصيل الفيلا
والزجاج المعشق،
منطلقا لوصف السماء والمطر

بلغة رائعة كمفرداته
تحول إلى هتان

اسم هتان
هو اسم مذكر ويعني الأمطار الخفيفة، فيقال هتنت السماء / أي نزل منها أمطار خفيفة،

 وهتن الدمع / أي نزل ببطء،

 وهو اسم غير منتشر بصورة كبيرة.

لكنها التفاتة لبعث جمال لغتنا

لغة استخدمها الكتاب ووظف الإبداع
من خلال البيان والمحسنات البديعية.
تشبيهات رائعة.
توارت سحب داكنة
جيدها الثلجي
أنفاسه المتخفية
زم شفتيها سيمفونية
شباك أحلامه .

السرد والحوار بين الشخصيات التي تألفت من الفنان والفتاة التي يبحث عنها
جمل قصيرة سلسة بلغة أدبية بديعة
تحكي ما وراء الكلمة أكثر من المفردة نفسها لتفتح أبواب التأويل
أما النهاية فكانت جد رائعة يمر بها القارئ كنسيم منعش يهب على وجنتيه فيشرح صدره ليستمر في الحياة ،

كانت جميلة من خلال الحلم الجديد الذي راح يبحث عنه
فهو الإنسان الذي رغم كل ما عاناه شخصيا ونفسيا ومجتمعيا ،وصد ّحبه ،
انطلق نحو حلم جديد
بإرادة وقناعة
وهنا نقطة رائعة.
تحسب للكاتب
أن الإنسان مادام في الحياة
عليه النهوض والاستمرار والتحلي بالتفاؤل والأمل أبدع الكاتب في كل مراحل قصه،

 مؤدٍ وظيفته كأديب يرصد واقع مجتمعه ومعاناة البشر
وإيجاد حلول لمعاناة. الإنسانية التشرد .

والفقر والتهميش والاهمال والفوارق
بطريقة سلسة دون تجريح

وأرجو أن أكون قد وفقت بتسليط الضوء على مكامن الجمال في القصة
فاطمة المخلف .سو رية 2020/10/28/
ملاحظة .قصة الكاتب موجودة في الرابط المرفق

 

لن تمزقني الدياجير &&& بقلم / أمل هاني الياسري ............

 لن تمزقني الدياجير

بقلم

أمل هاني الياسري

............


لن تمزقني الدياجير!!

أعتدتُ أنْ أراها في زمن لا يعرف إلا الاعتقالات،

 فقد كانوا دائماً ما يشنون عليها حرباً حتى في خواطرها،

 لم يكن بيتها المسكون بأساطير الحب والصبر، سوى وجع صنع الأفراح لأبناء القرية، ورغم أن كتاباتها كانت نوعاً من العلاج، ساعدتهم على الانتقام من الذين يرغبون في تنغيص حياتهم وجعلها مستحيلة، إلا أن سخريتها المعهودة في الصباح كفيلة بإحداث التغيير،

 فكلاب السلطة كانوا مدربين جيداً، لكنها تداهمهم بالموت بلا رتوش، وهي ترفض الصمت عن الواقع الفاسد بكل مفاصله، ومع أنه لا وجود للإنسانية في محيطها حيث يتعامل بالسلاح وكأنه لعبة، إلا أنها وزعت بضاعتها من العزيمة والحكمة؛ لتعلمهم أن مَنْ يريد إيذاءهم سيكون مصيره الزوال لا محالة، أخرجتْ كتبها الصفراء لتنال شرعيتها من طين بلدها المقدس، الذي لا يعرف حدوداً لعطائه، 

لتقول لشباب قريتها:

 لن تمزقني الدياجير المظلمة، أذكركم بأن الدمعة ممنوعة، وشدة الوجع تكفينا لنصنع غدنا المشرق، أعلم أن هذا البيت لا يعمل بكامل قوته، لكني مؤمنة بأن الأسد سيزأر دائماً وإلى جانبه لبؤة نبيلة، ولن يلتهم صغاره، فأنتم قلوب تكره الحرب، أنشدوا للسلام.. للتسامح... للإنسانية 

.............

أمل هاني الياسري/ العراق

 

قصة قصيرة جداً *** كينونة *** الأديب الراقي / محمد علي بلال ..... سورية ......

  قصة قصيرة جداً   كينونة الأديب الراقي محمد علي بلال  ...... سورية .....  قصة قصيرة جداً كينونة ** تمرد على اعوجاج السبل، لما سلك طر...