الثلاثاء، 11 يناير 2022

اقتحام *** قصة قصيرة جدا *** بقلم الأديب / صاحب ساجت ...............

 

اقتحام 

     قصة قصيرة جدا       

بقلم الأديب

صاحب ساجت

...............


 

     " اقتحام "

 تَعَمَّدَتْ تَأْخِيرَ أَورَاقِ أَحدِ ٱلمُسافِرِينَ، بَعدَما فَرِغَتْ.. وَجَدَتْهُ حُلْمًـا شَاخِصًــا إِزاءَها...

ــ هَلْ تَعْرُفُني؟

ــ لَسْتُ مُتَأَكِّدًا...

لاطَفَتْهُ، دَنَا مِنْها، أَحَسَّتْ بِعَينَيهِ تَلْعَقُ جِيدَها، قارَبَتْ جَيْبَ قَمِيصِها ٱلأَصْفَرِ،

وَ غَطَّتْ ثَغْرَةَ نَحْرِها.

تَراجَعَ...

قَدَّمَ لَها عُلْبَةً مُوشَّاةً...

ــ هٰذِهِ عَرَبونُ صَدَاقَتِنا!

تَحَيَّنتِ ٱلفُرْصَةَ، فَضَّتِ ٱلهَدِيَّةَ، هَالَهـا ٱلمَشْــهَدُ، تَطــايَرَتْ فَرَاشــاتٌ أَحْدَثَتْ

جَلَبَةً؛ بُهِتَتْ لا تَلْوي عَلَىٰ شَيءٍ...

لَمَّا تَدَافَعَ مُوَظَّفُو ٱلدَائِرَةِ.

   (صاحب ساجت/العراق)

.........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن *** الأديب الراقي / عبد الفتاح حموده · ...........

تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن الأديب الراقي عبد الفتاح حموده   · ........... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..... منذ أن توفي ز...