( رحيق الكلمات ) مدونة للقصة القصيرة و القصيرة جدا
القصة القصيرة جدا
دفء
بقلم الأديب الراقي
سالم الوكيل
.......
دفء
أَهْرَأَهُ البَرْدُ القَارِسُ، أَخَذَتْهُ رَجْفَةٌ، تَهَدَّجَ صَوْتُهُ، أَيْبَسَتْ أَطْرَافُهُ، اِحْتَمَى بِمْعْطَفِهِ، تَلَفَّفَ بِالدِّثَارِ، أَجْلَسُوْهُ قُرْبَ المَوْقِدِ، أَنْبَضَتْهُ الحُمَّى، أَسْمَعُوْهُ صَوْتَهَا؛ نَزَعَ مَا عَلَيْهِ.
...............
/ سالم الوكيل
قصه وعبره
نقلها لنا الأديب الراقي
عبد الفتاح حموده
............
قصه وعبره
يروي ان أمرأه أحبت رجلا حبا جما لدرجه أنها لم تدخر جهدا في الوقوف إلى جواره فضلا عن قيامها بدورها كزوجه مخلصه له.
ولكنه بعد أن أكرمه الله عزوجل بالثراء بفضل ما بذلته زوجته من جهد وبذل في ذلك فوجئت به يجردها من كل شئ مدعيا أنه يرغب في أن يكون له ابن يرث كل مايملك من بعده وهذا لن يتحقق معها لأنها لاتلد.
فطردها شر الطرد وتركها تئن وتنزف لما آلت إليها حياتها مع رجل جاحد ناكر لكل مافعلته من أجله.
وتزوج الرجل من إمرأه أخري وأنجبت له بنت واحده لهذا بذل الرجل الكثير في تربيتها وتعليمها في أفخر المدارس حتي وصلت للتعليم الجامعي .
وهذه الابنه كرست حياتها للتعليم طوال فتره دراستها لدرجه شغلتها عن أي شئ يشغل أي فتاه ولاسيما العلاقات بجنس الرجال.
وفي الجامعة علمت أن هناك زميل لها في نفس الفرقة الدراسية وأنه له علاقات بزميلات كثيرات وآخرها فتاه تزوجها زواجا عرفيا وبعد فتره بسيطه مزق وريقات الزواج وألقاها في وجهها وطردها من حياته نهائيا.
ومن الغريب أن هذه الفتاه أعجبت بهذا الشاب رغم ماعلمت عنه من فجور وفساد ولأنه يميل في علاقاته إلى أي فتاه يشعر أنها ثريه فسعت جاهده لتهتم بنفسها وترتدي أبهي الثياب وليس هذا فحسب فأنها طلبت من والدها شراء سيارة لها لتذهب بها الي جامعتها كل هذا لتلفت إليها اهتمام هذا الشاب وبالفعل استطاعت تحقيق ذلك.
وأحبت الفتاه الشاب الذي وعدها بأن يتخلي عن كل علاقاته ويكون لها وحدها وأعلن عن رغبته في الزواج منها.
وبالفعل جاء الشاب لمقابلة والد الفتاه التي روت لأبيها أمر إعجابها به وطلب الأب من الشاب أن يمهله بعض الوقت للسؤال عنه.
واكتشف الأب حقيقه الشاب وتفاصيل علاقاته وسوء أخلاقه فأعلن لابنته اعتراضه علي زواجها من هذا الشاب ولكن الفتاه شعرت بالضيق من رفض أبيها وعدم تحقيق رغبتها في الزواج من الشاب الذي أحبته وأمام اصرارها اضطر لتحديد إقامتها في البيت وعدم الخروج منه بصفه نهائيه.
ومكثت الفتاه في بيتها بضعه أيام وبعدها أخبرت أبيها أنها اقتنعت بكلامه وأنها سوف تقطع علاقتها بهذا الشاب .
ولما عادت إلى جامعتها قابلت الشاب وروت له ما حدث بينها وبين أبيها وأخبرته أنه ليس هناك سوي أن يتزوجا سرا.
وبعد إلحاح منها وافق الشاب علي ذلك وبين لها أنه لايملك أي مال لتحقيق ذلك ولكنها أخبرته أنها سوف تدبر ماتستطيع جمعه من مال فتبيع سيارتها ومعها بطاقه للسحب من البنك وأنها سوف تبيع مصوغاتها الذهبية وأنها سوف تأخذ مافي البيت من مال.
وبالفعل تزوجا وماهي إلا بضعه أيام بعد أن سلبها كل مالها فوجئت به يطلقها ويبلغها أن الشقه التي أقاما فيها شقه مؤجرة لمده شهر واحد فقط.
بكت الفتاه بكاء مريرا وبقت علي حالها حتي طلب منها صاحب الشقه أن تترك المكان فنزلت إلى باب البناية وجلست عند بابها وهي لازالت تبكي ما آلت إليه حياتها وهي لا تملك مالا ولاتستطيع العودة لأبيها بعد أن أخبرته برساله تركتها له قبل مغادرة منزلها بكل مافعلته من التصرف في المال واصرارها علي الزواج ممن تحبه.
وشاهدت إمرأه كبيرة في العمر الفتاه علي هذا الحال فرق قلبها لها وأخذتها الي شقتها في نفس البيت وروت الفتاه لها كل ماحدث.
فأعطتها المرأه بعض المال وطلبت منها أن تطلب من صاحب الشقة أن يجد لها مسكنا ولو بسيطا لتعيش فيه.
وبالفعل أقامت في غرفة بسيطة في حدود المبلغ الذي أعطته لها هذه المرأه التي كانت تردد عليها مابين حين وآخر لتطمن عليها وتتابع أمورها وتقدم لها المساعدة في حدود امكاناتها .
وذات يوم أخبرتها المرأه أنها لابد أن تطلب من زوجها ورق طلاق رسمية حتي تستطيع مواصلة حياتها
ولكن زوجها طلب منها مبلغا كبيرا من المال نظير إجراء الطلاق بصفة رسمية رغم أنها أخبرته بكل ماحدث بعد أن تركها .
ولم تجد الفتاه سوي اللجوء لمحام يمكنها من الانفصال بصفة رسمية عن هذا الزوج
ولما علم الزوج بذلك ذهب إليها في مكان إقامتها وانهال عليها بالضرب والسباب والاهانة لدرجه أنها غابت عن الوعي تماما.
وصادف أن المرأه ذهبت لتراها فوجدتها علي هذا الحال فكان لابد أن تذهب بها الي إحدي المستشفيات لعلاجها
ولم تجد المرأه سوي أن تتصل من الهاتف الخاص بالفتاه بأبيها ليأتي إليها وبالفعل ماهي إلا بضعة دقائق حتي جاء الاب ليقف أمام صدمة كبري
حال ابنته الصحية وأن المرأه التي اتصلت به هي زوجته الأولي التي طردها ظلما من حياته..!
(القصة منقولة)
مع تحيات عبد الفتاح حموده
ققج
ضعف
بقلم الأديب الراقي
سالم الوكيل
............
ضعف
بَسَطَ الَّليْلُ رِدَاءَهُ، اِخْتَبَأَ بِعَتَمَتِهِ، تَسَارَّ مَعَ نَفْسِهِ، تَمْتَمَ ، اِرْتَجَفَتْ فَرَائِصُهُ، اِسْتَوْحَشَ ظِلَّهُ، نَادَاهُ ، أَشْعَلَ الثِّقَابَ، دَاسَ عَلَيْهِ؛ اِصْطَرَخَ.
الحب الأول
بقلم الأديب الراقي
Abou Brahim Krichen
.........
الحب الأول
لمحتها عن بعد نظرت اليها بحب و اشتياق و كأني بها تنظر لي بامتعاض ثم تشيح بوجهها و لسان حالها يقول ... الرجال و الزمان ما فيهمش أمان و تشير بيدها .. انصرف اذهب في حال سبيلك . هزني الحنين
فعدت إليها تلقفتها بيدي و سارت معي . طوال الطريق كنت أتحسسها في انتظار الوصول الى البيت لأشفي غليلي منها
وصلنا اخيرا ... دخلت و هي برفقتي و شاهدتها زوجتي و تعجبت ثم تسلمتها مني و ابتسمت
و قالت :
ما الجديد في هاته الجريدة. ؟
#ابوبراهيم تونس
قصة قصيرة جداً كينونة الأديب الراقي محمد علي بلال ...... سورية ..... قصة قصيرة جداً كينونة ** تمرد على اعوجاج السبل، لما سلك طر...
