قصتي مع من أحببت ..
الأديب الراقي
علي محمد صالح
...........
نواصل قصتي مع من أحببت ..
...
في صباح اليوم الثاني جاءت الممرضة ( زينب ) لتأخذ قياس درجة الحرارة وتعطيني الدواء فقالت : - لي اما وعدتني !! فقلت : - لها بماذا ؟؟ فقالت : - بقصيدة جميلة قلت لها نعم انها في درج المنضدة فأخذتها وذهبت مسرعه الى رفيقاتها والقصيدة تقول : -
[♡]}{ زينب }{[♡]
...
تُطارحني حلوَ الأحاديث زينبُ// ويجذبني شيءٌ إليها محببُ.
وما ذاك من طيشِ ولاشوقٍ نزوة//ولكنه حس خفي مهذبُ.
فما أنا أهْواها بلهفة وأمقِ//ولاهي تهواني وإن كنت أرغبُ.
وتسألُ عن أشياءَ إن تبدَ تًؤذني//فيصدقها قلبي الجواب ويطنبُ.
ويخبرها أني تعلقتً غيرها//كثيرا وأني في الهوى متقلبُ.
فَتُغْضي... وفي همسِ تحاوُر نفسهَا//أمازال يهوى الغيد والرأس اشيبُ.
فَوشوشُتها .. إن لاح في ليلِ مفرقي//خيوط من الصبح الندِي تلهبُ.
فلم يبرحِ العِشرين قلبي ولم يَزلْ//يعانقُه شوق الحياةِ فيخصبُ.
ولكني مهما تَجَاذبني الهوى//عفيفٌ لاوهام الهوى مُتَجنبُ.
فلستُ الذي يُغري السرابُ خياله//يغازلُ سحر الكأسِ .. والغيرُ يَشربُ.
*******************************
وللقصه بقية !!
علي محمد صالح مازق .. ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق