قصة قصيرة
(احتواء)
بقلم الأديب الراقي
إبراهيم شبل
.............
(احتواء)
احتواء الآخر فن وطبع بل موهبة ربانية بالشخص القادر فليس يوجد منهج دراسي يسمى الاحتواء
فالقادر على الاحتواء هو الكبير بقدراته الثقافية والاجتماعية والبدنية العقلية التي نؤهلك مع الموهبة لمزيد الاحتواء
فاحذر أن تظن نفسك كبيرا وأنت تساوي صفرا بالاحتواء
ولذلك نحن البسطاء تعرف كيف يكون الاحتواء هكذا بدأ حوار الجد مع حفيده الذي جلس حزينا ولا يتكلم إلا بعد فترة
من حديث عن الاحتواء قال باسم لجده/
ياجدي على من يجب الاحتواء ؟
قال الجد من قادر على احتواء الآخر هو من يجب عليه الاحتواء وإلا سوف نجد أنفسنا سوف نتصارع على أتفه الأشياء فقال باسم /
ولكن يجد نجد الكبر في الإنسان هو عائق حقيقي لعملية الاحتواء .
قال الجد بل يقتل كل ماهو جميلة في قلب الإنسان فصبر أنانيا فوضويا لامشاعر حقيقية يغطيها لابنه او أبنته لذلك تضطرب الحياة الاجتماعية والفكرية والنفسية بهذا المجتمع
فالاحتواء صفة ظن صفات الأنبياء التي قد تهدينا إلى طريق المحبة والجنة
هنا قرر باسم أن يزيد قدارته وينمي موهبته ليكون قادرا على احتواء الآخر ليشعر بالسعادة مع الله
تبسم الجد وقال له/
ما أخبار زوجتك ؟
فبكى بكاءا مريرا فطبطب الجد على كتفه وقال الآن قدتعلمت الدرس يا بني
قال باسم منك تعلمت وفهمت معنى وأهمية الاحتواء
قال الجد الاحتواء لا يطلب من أحد ولكنه شعور إذا سكن النفس أحسست بالطمأنينة وكان أحد أسباب تميزك وإبداعك يابني
قال باسم الزوجة تكون مدرسة باحتواء الأسرة وكذلك باحتواء الزوج لها إذا يا جدي هنا أصل الحكاية
قال الجد يا ولدي الاحتواء هو بذرة لكل شيء ناجح في حياتنا فالأرض تحتوي البذرة لتكون شجرة كبيرة مثمرة
فكن يابني أرضا تنتج مستقبلا سعيدا فتحصد خيرا من أشجارك المثمرة
قال باسم هكذا الوطن يا جدي عليه احتواء الجميع ليتقدم ويرتقي بين الأمم
قال الجد /
الاحتواء الاحتواء الاحتواء ياباسم
الكاتب / إبراهيم شبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق