فكرني خطيبته
//قصة حقيقيه//
للأديب الراقي
عبد المجيد الجاسم
.............
فكرني خطيبته//قصة حقيقيه//
اعتاد علي أن يتاجر ما بين دولة سوريه والعراق في السبعينات حيث يجلب من العراق /الهباري/غطاء لرأس المرأة/ ثم يبيعها في سورية أو الدخان أو أي شيء حتى السلاح الفردي – المسدسات – في يوم من الأيام غادر علي سورية فجرا على دراجتة الهوائية مجتازا الحدود السورية وعليه اجتيازها قبل طلوع الفجر خوفا من شرطة الحدود و الجمارك على جانبي الحدود السورية العراقية .
وعندما وصل إلى قرية على عمق 10كم داخل الحدود العراقية متجاوزا عدة قرى لم يجد ما يصبو إليه من الهباري التي تمتاز العراق بجودة صناعتها و تلاقي رواجا داخل سورية فما وجد إلا مسدسا وابتاعه من جماعه لكنه شك فيهم ولا يوجد سوى طلقتين عليه ....فغادر القرية عائدا إلى سورية الوقت مساء فما شاهد إلا ثلاثة من الذين باعوه المسدس أمامه متحرشين به ملثمين لسلبه المسدس الذين باعوه له فما كان من علي إلا واخرج المسدس وأطلق
أول رصاصه تجاههم فما كان منهم إلا وان لاذوا بالفرار...!
وبقيت قرية أو قريتين ليدخل الحدود السورية لكن نتيجة الإرهاق والخوف من المشلحين ...؟ استضاف أول قرية وأول بيت صادفه مساء ليرتاح بعض الشيء أو ليأكل ما يقدمونه عندهم أو ليشرب الشاي على أقل تقدير فقدمت له المرأة الشاي صاحبة البيت وشيئا من الأكل وصاحب البيت يبدو متوفيا هذا ما فهمه ؟ وشاهد ثلاث بنات جميلات كل منهما قد اعتنت بنفسها ومكياجها وكأنها خارجة إلى العرس بل لاحظ أن كل واحدة تراقب شيئا ما الوقت عشاء فطلب من المرأة صاحبة البيت ابريقا من الماء للطهارة وقضاء الحاجة
قال علي : /
خرجت خارج المنزل وعلى مقربة وأنا واضع على رأسي عمامة وابريق الماء في يدي فما شاهدت إلا وانقض علي شخص وأنا أدي حاجة الخلاء تقبيل وبوسات ويقول أنا انتظر صار أكثر من ساعة اراقب البيت .
والآن خرجتي وأنا ادفع به يمينا ويسارا دون أن أتكلم فوضعي الذي أنا فيه لا يسمح..!
إلى أن مد يده نحو أعضائي الجنسية وفوجئ إني رجل ففر هاربا لقد أخطأ الهدف .
وعدت إلى البيت المستضيف وقلت سوف أغادر متوجها نحو سورية فقالت صاحبة البيت لماذا لا تبات قلت / لا سأغادر
وأنا أتمتم من يدري ماذا يحصل لي ..... مرتين سلمت والمرة القادمة من يدري ....
فضحكت إحدى الفتيات ضحكة لم تستطيع حبسها واضعة شاربها على فمها يبدو أنها هي كانت الهدف وأنا الضحية وكانت تراقب ما جرى لي .....
انتهت : بقلم //عبد المجيد الجاسم /أبو حيدر/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق