قصة قصيرة جدا
مشهد مماثل
الأديب الراقي
نقموش معمر
..........
مشهد مماثل
..............
كان له كل الوقت كي ينسى، دقائق من العمر، محاولا صد وجعه، إذ به يفتح صفحته المفضلة بأصابع هدها التصفح المتكرر.
علقت تحت الابهام ذكرى بيضاء، قلبها على عجل لأنها كانت الوحيدة الناجية من الأسر .
أصبحت اللحظة ملائمة كي يقودها للقرار الأخير و هو يقارع ملك الموت قد يأتي بعد قليل .
رفع رأسه للسماء مخاطبا غراب البين
- مرحبا بك لو يكون لك مكان معي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق