قصة قصيرة بهدف ورؤيه سردية
==============
حياة ونصر
بقلم الأديبة
شكريه ياسين ياسين
===
حياة ونصر
ظنوها عقيما ، طالت سنوات القهر والحزن
والعلاج والوصفات من الصديق والمنافق وبعض الشماتين بها.
لم يبق وصفة ولا علاجا ولا رقية إلا مرت بها لتنجب عروستنا
لكن الأمل كان يتضاءل.
كم مرة حملت وأجهضت ولكنها تعود أقوى وبكامل عافيتها،
والآن نبارك لها حقا استمر الحمل الصعب والمؤلم
وأشرفت على الشهر التاسع إلا قليلا.
آخر مراجعة تقرر لها
إلا أن تنجب بعملية قيصريه لأنها تحمل توأما، فرحت رغم الألم، انتعشت رغم الصعاب ، كان فريق العمل من أمهر الجراحين الأتقياء، والممرضات قريباتها وصديقات كثر والمحبين يدعون ويصلون ويتمنون لها السلامة.
قرر الأحبة ان يختاروا أسماء على أن تليق بالمعاناة والانتظار ، واتفق الجميع على أن تكون البنت حياة والولد نصر .
والكل يده على قلبه ليبقى الجميع سالما معافى حتى الولادة حيث اقترب الشهر التاسع!!!
الأم بعافيه رغم خوف المحبين، الأحبة نحن القراء والأحرار والشرفاء.. والأم غزة العزة.. والمواليد ستكون حياة ونصر
وفرح وزغاريد ولا ألم بعد هذا لأن الهوية أصبحت عالميه الكل ينشد اعترافا وحباً وفرحا بمواليد القوة والإيمان بالقدس وفلسطين وتاج الرؤوس غزة العزة
ومبارك سلفا مواليدها
حكام المستقبل رغم كيد الأعادي.
رؤية
شكريه عنبتاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق