القصة القصيرة
غربة
الأديب الراقي
Yamn Nabeel
...........
غربة
في كل مرة يزداد حنيني إلى الماضي الجميل،
أدخل عالم أحلامي الغريب وأنا في يقظتي..
تغيبني هذه الأحلام عن واقعي المأسوف عليه، أحلام تجعلني في عوالمي المتخيلة، لا سيما وهي تشبه الماضي الذي أحن إليه دوما،
لكن فيها الكثير من التعميق والزركشة للأماكن والأحداث، حتى الروائح الطيبة أستطيع شمها، تأتيني كمن عاش الواقع الماضي نفسه راهنا..
تلك طريقتي للعودة في الزمن، "وأحيل ذلك ولعي بأفلام العودة في الزمن
أيام طفولتي".. تأتي هذه الأحلام أو سأسميها "الشرود" في عوالم أخرى
مضت، في كل الأوقات، كل حنين، وأنا في البيت أو الشارع أو العمل، حتى وأنا أقود الدراجة .
إلى أن شغلني يوما الحلم عن الطريق حتى وقعت في حفرة ملأى بماء المجارير، وفي وقتها كان الحلم عن الغطس في ماء البحر وأنا في رحلة إلى جزر المالديف، حينها أدركت أن غربتي عن واقعي تتعمق بالحنين والعودة إلى الماضي عن طريق أحلامي التي تأخذ جلّ وقتي.
.......
Yamn Nabeel
• 11 يونيو الساعة 3:10 ص •
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق