شقاوة
بقلم
ود الوكيل
...........
منذ صباي الأول،كنت أعشق نون النسوة كأني طفل بلغ الحلم قبل أوانه.
كنت أتعمد الخطأ فى حصة تلك الأستاذة التى يستحيل
أن أتغيب عن حصتها ونصيبى من ذلك الخطأ، هو العقاب...
قرصة من الأذن اليسرى.
كنت أستلذ قرصتها وأفرح كثيرا، حتى اكتشفت أمري وصارت لا تسألني.
بينما تشرح حساب المثلثات والزوايا الهندسية
كنت اسأل نفسي؟...
هل لعينيها زوايا
وماهو وجه الشبه بين تضاريسها... والرقم (٤)
لكن أكتشفت أيضا أن بعض المثلثات؛ تؤدي للتهلكة
توقفت عن الدراسة ، بعد أن انتهى مفعول القرصة على الأذن اليسرى، أصبحت أستاء كثيرا من (جتا) و(ظتا)، عندما أسمعها أصاب(بالأرتكاريا).
و لماذا أدرس سياسة بسمارك الخارجية!
إذا كانت الداخلية أيضا لا تعني لى شيئا
أما تاريخي مشكوك في أمره!! ، بعض الحقائق التى لم تكن عارية
لم أعرف حتى الآن ما الذى دار فى موقعة (الجمل)!
وهل هناك شيئا خفيا بين (على) و(عثمان) رضوان الله عليهما؟!
الأمر الذي حز في نفسي كثيرا و فقدت شهيتي للدراسة.
كبرت وصرت رجلا فنعتوني بالجنون و الهذيان، فأحببت الوطن والفن.
ألم تلاحظوا بأن النون مازالت تلاحقنى!.
....................
# ود الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق