الأحد، 30 أبريل 2023

مقال أدبي * تربية الوحوش البشرية *** الكاتبة الروائية / امل شيخموس شيخموس *** سوريا ...............

مقال أدبي *

تربية الوحوش البشرية 

الكاتبة الروائية

امل شيخموس شيخموس

سوريا

............... 



............

            " تربية الوحوش البشرية "

                      
....

إن إهمال الطفل و عدم تقدير مشاعره و القدرة على استيعاب احتياجاته العاطفيِّة ، و النفسيِّة ، و الغذائيِّة ، و الصحيِّة يؤدي مع مرور الوقت إلى تربيِّة وحش .

 إنّ إهمال الأم من قبل الزوج أي الأب ، أو العكس في ظل عدم الوعي فالنتيجة حتماً " وحش "

الغلاف الظاهري على هيئة إنسان تنتفخُ يداه ، و تتكون لديه جمجمة شبه فارغة لأنه كائن غير ممتلئ لا يقوى على تشغيل دماغه إلا ما ندر عبارة عن عقل لا يستخدم إلا جزءاً بسيطاً منه بغية الأكل ، و المشرب ، و التكاثر .

أما السمة الإنسانية تحتاج إلى أكثر من ذلك مثلاً التفاعل الاجتماعي السليم ، و القدرة على التطور العقلي ، و النفسي ، و الجسدي أيضاً العاطفي ، و الإبداعي هلما جراً . . و لو أن الإبداع يعد مكملاً غذائيِّاً في مجتمعاتنا رفاهية لا ضرورة !

البيِّئة المتخلفة تترقب الإبداع بعين الريبة و لن أبالغ بعضهم الرعب !

الطفل الموهوب الخارق القدرات يعتبر دون أدنى شك غريب الأطوار و يُرصدُ من قبل الأبوين الجاهلين قبل المجتمع . .

 درءاً لذلك ينبغي احتواء الطفل بكافة تنوعه و فرادته ، و تسديد احتياجه الحاد للأمان ، و النمو في بيئة سويِّة تتقبله و توليه الرعاية .

إهمال الأب للأم يؤدي إلى إهمال الطفل أي عدم استقرار الطقس البيتي ينعكس على كل مَنْ في المنزل و رفض احتياجات الأزواج فيما بينهم ينعكس على الطفل مما يخلُقُ منه "وحشاً "  للأسف !

عدم تفاعل الآباء مع أبنائهم و تفضيل قضاء الوقت وحدهم برفقة الجوال يؤدي إلى تدمير الطفل ، و استبداد وسائل التخريب الاجتماعي بتربية الطفل ، و إدمانه عليها ، و سقاية أفكاره من مصادر غير صحيِّة ، و لا تمت للتربية بصلة مثال ذلك :

إشباع دماغ الطفل بالأغاني و الصور الهابطة منها :

بيبي تجي نتجوز بالسر !

عذراً على المثال المخزي .

حسبنا الله ونعم الوكيل أين الرقابة ؟ ! أين العقل من التربية ؟ !

 أين السلطات التي لا تزج هؤلاء في الزنازين ؟ !

ظهر الفساد في البر و البحر فلا نلوم الطفل في حال وجود أبوين لا يقومان بدور الرعاية و الاهتمام . . الواقع يؤكد استبداد المواقع الالكترونية في التربية من خلال إشباع و تزويد الدماغ بالصور ، و الأفكار ، و المعتقدات المنافية للأخلاق و الفطرة ، و التي لا يمت معظمها إلا للفساد ، و العهر ، و لو أن مجرد لفظ " العهر " له صدىً غير محبب للنفس المطمئنة .

أما تجار الانحلال الأخلاقي ، فيؤيدون تلك المحتويات الهابطة ، لأغراض تعنيهم " المال " الأغلب هم مروجو الحروب ، و الفتن بالذات أعداء التطور ، و إغلاق المدارس بالنتيجة خلق جيل مضطرب نفسيِّاً و فكريِّاً

الأمر مؤلم للغاية يحز في النفس بيد أنه لا حياة لمن تنادي !

 إن لم يكن الوالدان على مستوىً من الوعي سيندرج لهاوية السوء إلا ما رحم ربي . تدارك الطفل في السنوات الأولى أرحم من انفلاته مستقبلاً حيث لن تتمكن من ارشاده ، لأنه لن يتقبل منك النصح بعد فوات الأوان . . المثل الشعبي :

               قبل وقوع الفأس بالرأس .

عليك زراعة القيم الإنسانية ، و التربويِّة ، والتعليمية كي تخلق من هذا الطفل فرداً نافعاً لذاته و مجتمعه مليء بالطاقة ، و الحماس ، و الحيوية لا مشبع بالعقد النفسيِّة ، و الإطفاء ، و العبودية ، اسقوهُ الحب و الحنان بوعي ، فهو يحتاج إلى الرعاية الصحيِّة ، و النفسيِّة سواءً للعقل أو الجسد

الطفل كما النبتة إما أن ترويها ، فتثمر و تؤتي أُكُلها مع الوقت أو تذبل و تفقد  فطرتها ، فتنبت الأشواك و تجف بالتالي تذوي في بيئة غير مخصصة للنّمو في ظل مناخ حارق للطبيعة !

لا يسعنا إلا أن نقول إن " طفلكَ " هو مسؤوليتكَ الأولى ، هو الأجدر بالوقت الذي تمضيه في المحادثات الاجتماعية سواءً الإلكترونية ، أو غيرها لا تجعل الطفل مَكباً للنفايات النفسيِّة ، و المشاجرات الزوجيِّة بينكما ، فهو في طور النّمو يحتاج الأمان ، و الهدوء ، و الثبات النفسي كي ينعم بطفولة آمنة سلاماً لكل من يحرص على ترسيخ الأُسس الداخليّة التربويِّة السليّمة اتخاذ الأمر بجديِّة و ضمير ليس مكملاً اجتماعيِّاً ، أو اثباتاً على القدرة الإنجابية !

الأمر هنا لا يتعدى سوى إنجاب الأجساد ، فما يميز الإنسان عن الأنعام هو " العقل " منهم مَن يعتبر وجود الصِّغار لا مناص عنه سواءً للتسلية أو الواجهة الاجتماعية ، و لا يفكر أنه كائن يحتاج لمناخ تربويِّ صحيِّ يلعب و يفكر ، و ينمو بسعادة و أريحية

بالغ الخطورة منطق هؤلاء إنّهم يقومون بزرع غول في المجتمع !

 عين الوقت الذي يعد فيه الطفل النواة الأولى المستقبلية بالتالي أقول :

 كلنا مسؤولون أمام الله عن هذا المخلوق الصغير الذي سيكبر ، و يتحول إلى وحش بإمكانه جرح مشاعر الآخرين ، و التحول إلى شخص غير سويِّ ينتقم من المجتمع سواءً مجرم ، أو سارق ، أو مبتز تلك الظروف كفيلة أن تخلق فرداً فاسداً يتقاضى الرشوة ، يشيع الانحلال الأخلاقيِّ ، و الفكريِّ . .

 عوضاً عن أن نهدي أوطاننا أبطالاً ينتصرون لنا العكس نقوم بغمره بالفساد أكثر !

لا يسعنا إلا أن نؤكد بأننا كإعلاميين و كُتّاب و جهات علميِّة و مدرسيِّة سواءً أكنتَ أخاً ، أو جاراً ، أو معلماً الأمر يعنينا  جميعاً حاول أن تكون " أنتَ " مثالاً عن التربية و الأخلاق في حياة الطفل ، فهو يحتاج القدوة الحسنة ، و ترك أثر إيجابي فيه كي يثمر و ينضج .

 أما دور السلطات و الدولة لا يقل عن الوالدين بشيء من خلال حظر هذه البرامج و الأغاني الهابطة الفارغة من أي محتوىً سوى قتل البراءة و هذا ما اعتبره سبقاً في الفساد من خلال نشر الرذيلة ، و الجريمة ، و العنف الذي يعد كارثة تجرف الجيل إلى الهاوية ، إن الصواعق التي يتعرض لها الطفل منذ نعومة الأظفار كافية لأن تجرفه ، و المجتمع إلى مطب لا يحسد عليه .

   🍂

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

الكاتبة الروائية

أمل شيخموس

 

السبت، 29 أبريل 2023

القصة القصيرة *** حالة خاصة *** للأديب الراقي / Abdelkrim EL Hamrani .............

القصة القصيرة

حالة خاصة

للأديب الراقي 

Abdelkrim EL Hamrani

.............


 

حالة خاصة

كعادته ،على الرصيف أمام دكانه، كان - ابو المعطي-   يضع إناء الوضوء عن يمينه بعد أن يخلع جلبابه و يعدل سرواله - القندريسي - و يستوى  في جلسته  ،قبل آذان الظهر و آذان العصر، الوقت الذي يتزامن مع مرور- محجوبة- أرملة ميكانيكي الحي و أخت صديقه السي حسن الكهربائي، من و إلى المدرسة الابتدائية المحادية للمسجد رفقة صغيريها .

لا يبدأ الوضوء حتى تقترب منه ليشرع في سرد نفس الدعاء -اللهم اهدنا واهد جيراننا و أحبتنا-...-.اللهم ألف بين قلوبنا- يده في الإناء وعينيه تراقب خطواتها حتى تختفي .يبقى متسمرا في مكانه منتظرا عودتها بعد أن تترك طفليها في مدرستهم .

يقوم يرش ما تبقي من الماء أمام الدكان ليسمعها أدعية الإياب - اللهم افتح بصيرتنا واهدنا لما فيه صلاحنا -  يعيد الإناء إلى البيت وهو يقول -اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين - بصوت مرتفع كي تسمعه - امي طامو- زوجته المسكينة فترد عليه :- اللهم آآآمين... لقد نسيت أن تأخذ سبحتك....

وكم  مرة نسي غسل رجليه أو مسح رأسه أو ترك قبقابه و رجع حافي القدمين، من الإرتباك.

وإذا أدركه وقت مرورها  يخرج دون استنجاء.

المهم أنه يحرس بشدة على تطبيق السيناريو اليومي ما عدا يوم الأحد... وبما أن وضعية مسح الرأس  هي الأنسب لإشباع نهم عينيه ،..

واللحظة التي تتساوى فيها دقات قلبه مع وقع أقدامها  والتمعن في إطار جسدها الجذاب المرسوم بدقة  (عفوا ، أنا لا أحبذ وصف محاسن المرأة )،،

فكم مرة كان  يستمر في مسح رأسه ستة أو سبع مرات ليسمع .- لمحجوبة - (كان يدعوها  في نفسه :محبوبة) الدعاء الروتيني.....ويسترق أي تفاعل ممكن لها مع دعائه. كما كان يتوهم أنها تبتسم.. يعني علامات الرضى .فيبتهج لذلك ويحس بسعادة طول النهار- يضحك مع المارة.. يتصدق بسخاء.. ويقدم الحلوى للأطفال وخاصة أبناءها..

أما حين تقصد دكانه لتبتاع شيئا فتصرفاته تختلف تماما. تغيب الأدعية و التحرش المعتاد والغير المباشر.. يرتبك ..يرتعش ويسقط ما بيديه ولا يقول إلا كلاما معقولا، يسأل عن طفليها ويحثها على المحافظة على راحتهم وتعليمهم بكونها المسؤول الأول والمباشر.

كما يعرض عليها مساعدته المادية  إذا اقتضى الحال وفي الأخير يودعها بالدعاء للمرحوم وأنه لم يحتمل فراقه و أنه كان يعتبره من أعز أصدقائه.. إنا لله وإنا إليه راجعون...

ولما تنصرف يندم على عدم جرأته وتضييعه لفرصة ثمينة يمكن أن لا تتكرر . ويتذكر أيام احتضار الزوج في بيته لما كان يزوره منفردا فيجدها تبكي بجانبه، فيتبعها بنظراته الفتاكة حين تقوم لتهيء الشاي على شرفه بثيابها المنزلية فيتمنى للمريض الموت العاجل من قلبه.                                                                                                   في المسجد كان ل - أبي المعطي - مكان مخصص أيضا، يؤدي تحية المسجد بجانب صديقه و أخ معشوقته - السي حسن - الكهربائي. و يردد نفس الدعاء  من باب الاحتياط.. ثم يصافحه وهو يهمهم -اللهم اجمعنا بمن نحب في الدنيا و في الآخرة-

ذات يوم سألت محجوبة أخاها عن سبب تكرار نفس الأدعية من طرف ابا المعطي أثناء وضوئه ؟

وهل هذه الأدعية خاصة بالوضوء؟ فأجابها :

مسكين!!! أنت تعرفين ورع الرجل فهو لا يدع فريضة تمر.. أما عن هذا الدعاء  فهو يكرره دائما في المسجد وعلى مسمعي.. أعوذ بالله من الشك.. أعوذ بالله...........

يوم الأحد كان يمر ببطء قاتل بالنسبة له. يتوضأ داخل بيته ولا يفتح من بعد صلاة الظهر ، حتى  صباح الاثنين . كل هذه التصرفات كنا نلاحظها من مجلسنا في المقهى المقابلة. كنت كلما مررت أمامه سلمت باحترام مصطنع ودعوت له - الله يبلغ المقصود ابا المعطي - فتنشرح سرائره ويعزمنى على الشاي وانواع المكسرات الموجودة في الدكان. لكن حين تكرر مني نفس الدعاء تغيرت ملامحه عند مروري وأصبح أكثر احتياطا....

لم تقتنع محجوبة برد أخيها لأنها كانت تحس بتصرفات العاشق الولهان فقررت أن تتأكد بنفسها...

وقفت  بهيأة مغايرة شيئا ما.. ثياب جميلة ..عطر جذاب و..و..و...نظرت في عيني ابا المعطي مبتسمة ثم قالت في هدوء :- المعطي ديالي.. لقد هداني الله واستجاب لدعواتك وسيألف بين قلوبنا إن شاء الله.....وقف متسمرا لا يتكلم من الصدمة ...أخرج عينيه و لسانه.. شهق شهقة واحدة ثم لبى داعي ربه........

وبقي الإناء فوق الرصيف ....

 إنا لله وإنا إليه راجعون...

(أستغفر الله العظيم ) ..  

............

ع . الحمراني .

 

الخميس، 27 أبريل 2023

*** حوار الحضارات *** للأديب الراقي / محمد زغلال محمد ...............

 *** حوار الحضارات ***

للأديب الراقي

محمد زغلال محمد

...............


 

*** حوار الحضارات. ***

 قد  أجري الحوار عن بعد ، (فرنسا # المغرب  )

 وهو  دليل على  التمازج الحاصل بين الثقافتين العربية والغربية على مستوى الرؤية والفهم . شكرا للأديبة  MZ على الاستضافة . 

سينشر الحوار في شكل مقاطع

*** الجزءالأول والثاني من الحوار .  ***

....

سؤال mz

الاحترام لا يخاطب المؤكد الموثق ، لكن يخاطب المقترح المعروض ، الجملة وردت في سياق المعتقد الديني بين مايتوارثه الناس من مسلمات ، وما يفرضها عليهم الواقع الراهن . 

.....

جواب .. محمد زغلال

لا أود أن أتهم بالشبهة أمام عدالة ما يشرعه المؤكد من أفعال جبرية تتسم بالصدق في الخطاب على المستوى الأخلاقي أو العقائدي الذي يتجلى في الظاهر الموروث المنسجم وإنما مقصدي توضيح الأمور الغامضة في المعروض دون أن أشير إلى الجور الذي لحق المدركات بالحس من خلال تصور منشق عن الأقاويل المتعددة .

 وهذا كاف على وجود تصورات بديهية للأمور المتداولة بين الناس ، أو المدركة بالتخيل المتولد عن الفطرة في وجه كل المغالطات التي يسهل بطلانها بمجرد الوقوف أمام الأوصاف التي يشرعها العقل .....

سؤال mz

طيب كيف لنا أن نتحدث عن احترام الناس لما يمكن أن يتوهمه البعض على أنه حقيقة ونحن نؤمن بالشيء والنقيض من خلال احترام اديولوجيات تقدم لنا كأمر  جاهز ووحيد.؟ 

...........

 جواب.. محمد زغلال

إذا كنا نملك الإرادة الحقة المنحرفة عن كل سياق فلسفي فإن بحثنا سينصب وبشجاعة حول السياقات الجوهرية التي تحاصر مفهوم احترامنا للآخر ولمعتقداته في غياب منظومة الصدق والكذب  .لأن حسم الجدل حول حقيقة الشيء ونقيضه يدخل في سياق الفهم الذي أسسه العقل وتبناه الشرع كدليل يفضي إلى توحيد الحقائق حسب ما تقتضيه الحكمة .

حين نتحدث عن الحقيقة فنحن نتحدث عن إنتاج موقف تتوحد فيه كل الأطراف المنفصلة بصريا مع مكون فرد متصل يتم الإجماع على امتلاكه لعلة الخطأ والصواب . وهذا يعني أننا نملك خاصية ، القدرة ،من خلال أساليب الإقناع ، على ٱكتساب مهارات فائقة نسعى إلى إمرارها على أنها اليقين الذي لا يمكن للحقيقة أن تستغني عنه . 

....

سؤال mz

وهل يكون للحقيقة مصداقية وهي حبيسة قيود غير مرئية ؟ 

........

جواب  ..محمد زغلال

في الواقع تضيع الحقيقة حين نجافي بتصرفاتنا ما نزل بمنزلة الصدق لأن الأمر يتطلب منا الكشف عن زيف المنسوب إلينا ، فالنكران لم يكن أبدا بمنج لنا حين تعرض الحقائق بل ٱرتكابه يفسد الرأي المرئي الصالح للتطبيق . فعنايتنا بمفهوم الحقيقة لخير دليل على أن همنا هو البحث عن منفعة ما ، سواء في الظهور أو الإنتفاء . بمعيار الربح والخسارة ولا يمكنني أبدا أن أكف عن رصد حوادث لا تنتهي تثبت وجود (  المنفعة المغيبة ) بجلاء حين يتم خرق الجزئيات التي تتضمنها الحقيقة .

.....

سؤال mz

الحقيقة في جوهرها مجردة من أي ٱرتباط، فلا يهم أن تكون لها علاقة بالمعتقد أو غيره .فكل حقيقة هي مشمولة بمعناها الحر لذا فهي حقيقة ولا غير ..

............

جواب .. محمد زغلال

هذا رائع ، أي أن حقيقة الأمور توجد في طبيعتها وبالتالي فالمقصود هو أن يكون لكل المدارك المجردة ارتباط بتعدد الأدلة التي تثبت يقينية المعتقد بشكل مشترك عند العامة . وبالتالي ليس هناك سبب مقنع يجعلنا نجحد هيمنة المعارف الحرة ( من حيث الامتزاج بمعانيها ) على وجود حقائق لا ماهية  لها حتى وإن تميز ظاهرها بوجود صفاة يقينية زائدة .

..........

محمد زغلال محمد

المملكة المغربية .

 

 

قصة قصيرة جداً *** كينونة *** الأديب الراقي / محمد علي بلال ..... سورية ......

  قصة قصيرة جداً   كينونة الأديب الراقي محمد علي بلال  ...... سورية .....  قصة قصيرة جداً كينونة ** تمرد على اعوجاج السبل، لما سلك طر...