القصة القصيرة
السيف الوردي
للأديبة المتألقة
مها حيدر
*****
عندما كنت ذاهبة للتسوق المنزلي، مررت بمشهد كسر مشاعري وحطم قلبي، إمرأة جميلة تتعرض للعنف من زوجها، هل أتدخل؟!
هل أرفع سيفي الوردي للمدافعة عن حقوقنا التي انقرضت منذ سنين ؟!
تقدمت بخطوات مسرعة وأبعدت الرجل قائلة له :
ماذا تفعل .. ولماذا ؟!
قال بغضب :
-ما شانك بنا !!إنها خصوصياتنا لا تدعيني …
قاطعته : لن تستطيع ضربي ..
فرفعت سيفي الوردي اللامع الذي خاف منه وهرب ..
رن صوت المنبه : اوووف... للأسف كان حلمًا ..
أتمنى أن يكون لكل النساء سيف وردي
.......
مها حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق