القصة القصيرة جدا
وله
الأديب الراقي
فاضل حمود الحمراني
.........
وله
يستيقظ من نومه باكرا، يعد ما يلزم للوقار، يسارع لذات المكان ، يشق طريقه بين زحام الذاكرة ، يتطاير كسرب الأحلام المتباعدة ، ينقر الوقت بأصابع المغامرة ، ينتظر هناك طويلا ، يترقب نظرات المارة ، العشاق من حوله يتهامسون ،قبل أن يوشك النهار على الانقضاء . وفي مثل مرة يجرجر خطاه عائدا ليترك خلفه مواعيد مبتكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق